الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عبد الستار المسعودي: "لجنة الشاهد تحل محل نداء تونس"

نشر في  30 نوفمبر 2015  (14:06)

كتب القيادي في حركة نداء توس والمحامي عبد الستار المسعودي التحديثة التالية على صفحته الرسمية:

"لجنة الشاهد ..تحل محل نداء تونس/
فيما الجميع منهمك في تداعيات الماساة التي حلت بتونس..والبحث في الاستراتيجية التي يجب اتناعها لمحاربة افة الارهاب واستئصاله ..والتاقلم مع الوضع الجديد الذي فرضته حالة الطوارئ ومنع الجولان بتونس الكبرى..خير رئيس الدولة ورئيس نداء تونس تفعيل مبادرته التي غيبتها الاحداث الاخيرة..واجتمع بمجموعة منتقاة على القياس "الجربي"..نسبة الى مجموعة جربة الحافظية السبسية وعهد لهم مهمة تسيير دواليب الحزب الى حين انعقاد مؤتمر حافظ الابن..
حضرت الجماعة بالقصر بعد التثبت في عددهم الموافق ل13..واستمعوا لنصائح وتوجيهات السيد الرئيس..ووافقوا بطاطاة الراس على ان يكون رئيس لجنتهم السيد يوسف الشاهد الذي يشغل خطة كاتب دولة للفلاحة .وله مصاهرة بالرئيس...وما تبقى لا يهم..فالمهم ان تحل هذه اللجنة الرئاسية محل مؤسسات نداء تونس..من مكتب سياسي..ومكتب تنفيذي (سئ الذكرلديهم)..ورئيس حزب..وامين عام..ومجيلس وطني...وعلى ان يتكفل بوجمعة الرميلي بالاعلان عن التركيبة بوصفه ناطقا رسميا سابقا لنداء تونس..دون هذه اللجنة ...ويبرر منشاها..واسبابها..والغاية من بعثها..دون الولوج في اسرارها..والا...
خرج علينا ناطقها الحيني وقال..."استدعاهم سيادته.. للتوافق حول مبادرة لإنقاذ الحزب و حل الخلاف الحاصل بين شقيى النزاع .
و ستوكل الى هذه اللجنة مهمة الالتقاء بمختلف قيادات الحركة للبحث و التشاور حول أليات تجاوز الازمة التي يعيشهاالحزب منذ أسابيع.."..انه الصواب بعينه..والحكمة في احلى تجلياتها..فلا انقلاب على الشرعية ..ولا مؤامرة توريثية...(دغري وبدون لغة خشبية)..لجنة الشاهد تحل محل حزب نداء تونس..وستتلوها تباعا اجراءات الايداع برئاسة الحكومة..والنشر والاعلام..والتنميق والتزويق والدعاية لها بالبلاتوات..والمهرجانات..هكذا يساس الحزب الحاكم على الاقل ظاهريا ..فمن نظرية التجاذب مررنا الى نظرية التدافع (متسلفة من الغنوشي )ومن مفهموم دولة المؤسسات ..الى مفهوم لجنة الشخصيات....فهذه اللجنة ستدفع بالجميع بشقوقها وخلافاتها وروافدها..الى بر الامان..ولها كل الفضل في القضاء على مراكز القيادة..فلا امين عام يهندس وحدو..ولا نائب رئيس يشرع وحدو..ولا رئيس حزب يستدعى وحدو...ولا ناطق رسمي ينهق وحدو...ليرتاح الجميع على الاقل في فترة منع الجولان..ويصومون على الكلام..
اما عن اللجنة المكونة فلا تسالوني على استقلاليتها عن اصحاب الشقوق..والقصر.. ..فمكوناتها الفيزيولوجيا دالة بمدلولها..فهم مناضلون بالطبيعة ..على اعتبار وان اغلبهم لم ينتم الى نداء تونس كمؤسسة الا منذ 2014..والبعض الاخر انتدب في البرلمان في الوقت الضائع..هؤلاء المنتدبون الجدد سيحلون محل الندائيون الاقحاح..وسيسيرون ..وينظرون ..ويخطبون..و"يتبلاتيون"..ويراقبون الحكومة..وسيطرحون البدائل ...لجنة فقهاء ..وحكماء ..ما انزل الله من شبهها في التاريخ الغابر والحديث..عدى لجنة الشرفاء التي نصبت على اتحاد الشغل ذات مساء من 1978...
في ما قرات لنيتش f.Nitsche..بان الدولة جهاز قمعي تستعمله طبقة تقمع اخرى...فانني اعايش الان بحسرة ..وبصدمة ..قمع لجنة لا رصيد نضالي لمناضلي حزب ومناصريه..ماذا عساني ان اقول...غير ان من يعمل على تدمير مؤسسات حزب بحجم النداء لا يمكنه الحديث عن الديموقراطية..واللجان ما بعثت الا لتدجين الرهان..فبحيث ومن هنا فصاعدا لا تتحدثوا باسم النداء..قولوا باسم لجنة الهدى...او بالاحرى لجنة الشاهد../المسعودي
.."